قيمـة المـال فى نظـر الاسـلام

Authors

  • Mustaqim Mustaqim

DOI:

https://doi.org/10.56997/almabsut.v14i2.551

Abstract

المال هو ما لـه قيمة، أو ما يملك من جميع الأشياء، قال ابن الأثير: المال في الأصل ما يملك من الذهب والفضة ثم أطلق على كل ما يقتنى ويملك من الأعيان. وفي الحديث: نهى عن إضاعة المال، قيل: أراد به الحيوان أي يحسن إليه ولا يهمل، وقيل: إضاعته إنفاقه في الحرام والمعاصي وما لا يحبه الله وإن كان في حلال مباح ، وقيل أراد به الإسراف والتبذير. والمال في العرف يطلق على النقد والعروض، ومال الزكاة بالمعنى الشرعي أي: الذي تجب فيه الزكاة هو: الذي يملك من الأموال التي حددها الشرع من النقد والعرض والمواشي والنبات، بمعايير مخصوصة. و المال بالمعنى الشرعي هو كل ما يمكن حيازته والانتفاع به على وجه معتاد. أو هو اسم لما يباح الانتفاع به حقيقة وشرعًا.
والمال في الإسلام يُعدّ المال ركناً من أركان الدنيا، والدين، بالنسبة للدنيا فهو قِوام للحياة، أمّا في الدين فقد يدخل المال في أركان عدّة، منها الصلاة، فهي بحاجة للمال من أجل بناء المساجد، وخدمتها، وأيضاً الحج، فهو يحتاج المال، وغيرها من الصدقات، وأعمال الخير، والتعليم، وأنواع من الجهاد قد تحتاج للمال، ويكون المال في الدنيا سبباً لعيش صاحبه بعفة وكرامة، يُنفق على غيره، ولا يطلب من أحد، وكذلك يدخل المال في الزكاة التي تُعدّ من أساس النظام المالي، ولا تُعد الزكاة من الملكية العامة، وتكون مسؤوليةَ أشخاص يأخذون المال من الأغنياء، لإيصالها لمستحقيها، وِفق ما حُدّد من مصارف الزكاة.
وبناء على ذلك فالبحث فى هذه الدراسة عن ثلاثة صيغ، وهي: ما موقف القـرآن والسـنة بالنسـبة للمــال، وما موقف الفقه الاسلامى فى الاجـارة ، وما موقف التأجير فى الفكرالمالى المعاصر.
وكما عرض الاسلام للمال فى قيمته، وطرق اكتسابه، وأسلوب المحافظة عليه، واعطاء كل ذى حق حقه منه - عرضت شريعة الاسلام لجانب آخر من الجوانب التى تتعلق بشؤون الأموال ومعماملتها، ذالك هو جانب النظم التى تبنى عليها المبادلات المالية، وفيها أحكام البيع ولاجارة، وبيان مايجوز بيعه واجارته، ومالايجوز بيعه واجارته.

Downloads

Download data is not yet available.
Abstract View: 16422,

Published

2020-10-11 — Updated on 2021-09-16

Versions

Issue

Section

Articles